رئيس الجمعية الفقهية السعودية لـ«الشرق الأوسط»: إعداد قاعدة بيانات للرسائل والبحوث في الفقه وأصوله دراسة وضع هاتف للفتوى.
رئيس الجمعية الفقهية السعودية لـ«الشرق الأوسط»: إعداد قاعدة بيانات للرسائل والبحوث في الفقه وأصوله دراسة وضع هاتف للفتوى.
الدمام: سامي العلي
أكد الدكتور عبد الله العيسى، رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية، وهي جمعية علمية تعمل تحت إشراف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومقرها كلية الشريعة في الرياض، أن الجمعية تعمل على إعداد قاعدة بيانات للرسائل والبحوث المسجلة في الفقه وأصوله. وقال إنه تم تكليف فريق عمل مختص لتنسيق القائمة وإخراجها، وكذلك متابعة طباعة ونشر الرسائل المقترحة التي تمت الموافقة عليها.
وقال العيسى، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: إن الجمعية ستعمل على حصر المخطوطات في الفقه الحنبلي وأصوله التي لم تحقق، والعمل على فهرستها ونشرها، كذلك العمل على الاستكتاب في موضوع «الصلح في القتل العمد ـ دراسة فقهية معاصرة»، وأيضا موضوع «القواعد الفقهية المتعلقة بالتأمين».
وأضاف العيسى، أنه سيتم تطوير موقع الجمعية الإلكتروني على الإنترنت، والاستمرار في عقد اللقاءات والمحاضرات العلمية، كذلك عقد دورات للمهتمين في مجال تخصص الجمعية، إضافة إلى موضوع ما زال تحت قيد الدراسة يتعلق بهاتف الفتوى. وحول وجود محاولات جادة لدى الجمعية لتجميع الفقهاء تحت مظلة الجمعية، قال العيسى، إن من أهداف الجمعية تحقيق التواصل العلمي بين المتخصصين في الفقه وأصوله، والجمعية تشجع المتخصصين في مجالها وأصحاب الاهتمام بالانضمام إلى عضوية الجمعية، والتفاعل مع نشاطاتها، وقد قطعت الجمعية شوطا طيبا في ذلك، ولكنها تطمح إلى المزيد من التواصل. وذكر العيسى، أن الرئيس الشرفي للجمعية هو الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتى عام السعودية، كما أنها تضم في عضويتها الشرفية عددا من العلماء، حيث بادر بالانضمام لعضوية الجمعية طائفة من المتخصصين في الشريعة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية والقضاة والمدرسين. وأشار العيسى إلى العقبات التي تحد من تنفيذ الجمعية لأنشطتها هي نقص الكوادر الإدارية، وقلة العاملين المتفرغين، وضعف الموارد المالية، حيث إن ميزانيتها تقوم على اشتراكات الأعضاء والتبرعات، وضعف التفاعل مع العمل المؤسسي التطوعي. وأوضح العيسى أن الجمعية تعمل على تشجيع البحوث والاستشارات العلمية المحلية، وإجراء الدراسات العلمية لتطوير جوانب الممارسة التطبيقية، ودعوة العلماء والفقهاء للمشاركة في نشاطات الجمعية وفق الإجراءات المنظمة لذلك، وعقد الندوات والحلقات الدراسية والدورات، التي تتصل بمجالات اهتمامها، وتأليف وترجمة الكتب العلمية في مجال اهتمامها وما يتصل بها من مجالات أخرى، وإصدار الدراسات والنشرات والدوريات العلمية التي تتعلق بالتخصص نفسه، والمشاركة في المعارض المحلية والدولية.
وبين العيسى، أن من إنجازات الجمعية الإدارية والعلمية هي اعتماد السياسة العامة للجمعية، واعتماد القواعد الداخلية المنظمة لعمل الجمعية، كذلك القواعد المنظمة لعمل اللجان الدائمة، وضوابط النشر للبحوث والرسائل العلمية، وإنهاء مقر الجمعية، وتفعيل استقطاب المتخصصين للاشتراك في الجمعية، تعيين ممثلين للجمعية في الجامعات السعودية، والتواصل بين أعضاء الجمعية.
وأوضح العيسى، أن الجمعية عقدت 11 لقاءا علميا، تحت عناوين مختلفة، منها «تمويل البنوك للاكتتاب في الشركات المساهمة» و«ضوابط التيسير في الحج» و«التأمين التعاوني» و«أحكام الإذن الطبي» و«أثر علم أصول الفقه في منهج البحث العلمي» و«الاكتتاب والمتاجرة في الأسهم» و«الهندسة الوراثية ـ رؤية تطبيقية شرعية» و«مسائل مستجدة في الحج» و«فقه النظرية والنظرية الفقهية» و«الإفتاء المباشر». وقال العيسى، إن الجمعية قامت بطباعة رسالتين علميتين الأولى تحت عنوان «صيغ العقود في الفقه الإسلامي»، والثانية «القمار حقيقته وأحكامه»، كما أصدرت الجمعية مجلة بمسمى الجمعية الفقهية السعودية، وهي مجلة دورية محكمة متخصصة، وقد صدر منها حتى الآن 4 أعداد، والعدد الخامس تحت الطبع. يذكر أن الجمعية الفقهية السعودية، هي جمعية علمية تعمل تحت إشراف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومقرها كلية الشريعة في الرياض، وتمارس نشاطاتها العامة في تطوير المعارف النظرية والتطبيقية، وتقديم الاستشارات والدراسات العلمية والتطبيقية للقطاعات العامة والخاصة، وفق الأحكام التي تضمنتها القواعد المنظمة للجمعيات العلمية في الجامعات السعودية. وتسعى الجمعية من خلال أهدافها، إلى تنمية الفكر العلمي في مجال التخصص والعمل على تطويره وتنشيطه، والقيام بدراسات تجلي تميز الفقه الإسلامي وأصوله وقواعده، وشمول صلاحيته للتطبيق في كل زمان ومكان، والعناية بالتراث الفقهي الإسلامي، تحقيقا ودراسة ونشرا ورصدا، بما في ذلك الرسائل العلمية في الفقه وأصوله سواء في الماجستير والدكتوراه، وتزويد الباحثين وأصحاب الشأن بذلك.
وقال العيسى إن الجمعية تهتم بدراسة النوازل والحوادث والقضايا الفقهية المعاصرة، بعد وضع تصور دقيق لها، والاهتمام بإصدار موسوعات ومعاجم فقهية إسلامية في مختلف المجالات الفقهية المستجدة، وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية، وتقديم المشورة العلمية في مجال التخصص، وتحقيق التواصل العلمي بين الأعضاء، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي، والأفكار العلمية في اهتمامات الجمعية بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل السعودية وخارجها، وأيضا الجمعية تسعى أن تكون حلقة وصل للتنسيق بين المتخصصين وبين الجهات الدعوية والإرشادية والإعلامية، كذلك الاستفادة من الوسائل التقنية الحديثة في إعداد البحوث الفقهية ونشرها.
أكد الدكتور عبد الله العيسى، رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية، وهي جمعية علمية تعمل تحت إشراف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومقرها كلية الشريعة في الرياض، أن الجمعية تعمل على إعداد قاعدة بيانات للرسائل والبحوث المسجلة في الفقه وأصوله. وقال إنه تم تكليف فريق عمل مختص لتنسيق القائمة وإخراجها، وكذلك متابعة طباعة ونشر الرسائل المقترحة التي تمت الموافقة عليها.
وقال العيسى، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: إن الجمعية ستعمل على حصر المخطوطات في الفقه الحنبلي وأصوله التي لم تحقق، والعمل على فهرستها ونشرها، كذلك العمل على الاستكتاب في موضوع «الصلح في القتل العمد ـ دراسة فقهية معاصرة»، وأيضا موضوع «القواعد الفقهية المتعلقة بالتأمين».
وأضاف العيسى، أنه سيتم تطوير موقع الجمعية الإلكتروني على الإنترنت، والاستمرار في عقد اللقاءات والمحاضرات العلمية، كذلك عقد دورات للمهتمين في مجال تخصص الجمعية، إضافة إلى موضوع ما زال تحت قيد الدراسة يتعلق بهاتف الفتوى. وحول وجود محاولات جادة لدى الجمعية لتجميع الفقهاء تحت مظلة الجمعية، قال العيسى، إن من أهداف الجمعية تحقيق التواصل العلمي بين المتخصصين في الفقه وأصوله، والجمعية تشجع المتخصصين في مجالها وأصحاب الاهتمام بالانضمام إلى عضوية الجمعية، والتفاعل مع نشاطاتها، وقد قطعت الجمعية شوطا طيبا في ذلك، ولكنها تطمح إلى المزيد من التواصل. وذكر العيسى، أن الرئيس الشرفي للجمعية هو الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتى عام السعودية، كما أنها تضم في عضويتها الشرفية عددا من العلماء، حيث بادر بالانضمام لعضوية الجمعية طائفة من المتخصصين في الشريعة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية والقضاة والمدرسين. وأشار العيسى إلى العقبات التي تحد من تنفيذ الجمعية لأنشطتها هي نقص الكوادر الإدارية، وقلة العاملين المتفرغين، وضعف الموارد المالية، حيث إن ميزانيتها تقوم على اشتراكات الأعضاء والتبرعات، وضعف التفاعل مع العمل المؤسسي التطوعي. وأوضح العيسى أن الجمعية تعمل على تشجيع البحوث والاستشارات العلمية المحلية، وإجراء الدراسات العلمية لتطوير جوانب الممارسة التطبيقية، ودعوة العلماء والفقهاء للمشاركة في نشاطات الجمعية وفق الإجراءات المنظمة لذلك، وعقد الندوات والحلقات الدراسية والدورات، التي تتصل بمجالات اهتمامها، وتأليف وترجمة الكتب العلمية في مجال اهتمامها وما يتصل بها من مجالات أخرى، وإصدار الدراسات والنشرات والدوريات العلمية التي تتعلق بالتخصص نفسه، والمشاركة في المعارض المحلية والدولية.
وبين العيسى، أن من إنجازات الجمعية الإدارية والعلمية هي اعتماد السياسة العامة للجمعية، واعتماد القواعد الداخلية المنظمة لعمل الجمعية، كذلك القواعد المنظمة لعمل اللجان الدائمة، وضوابط النشر للبحوث والرسائل العلمية، وإنهاء مقر الجمعية، وتفعيل استقطاب المتخصصين للاشتراك في الجمعية، تعيين ممثلين للجمعية في الجامعات السعودية، والتواصل بين أعضاء الجمعية.
وأوضح العيسى، أن الجمعية عقدت 11 لقاءا علميا، تحت عناوين مختلفة، منها «تمويل البنوك للاكتتاب في الشركات المساهمة» و«ضوابط التيسير في الحج» و«التأمين التعاوني» و«أحكام الإذن الطبي» و«أثر علم أصول الفقه في منهج البحث العلمي» و«الاكتتاب والمتاجرة في الأسهم» و«الهندسة الوراثية ـ رؤية تطبيقية شرعية» و«مسائل مستجدة في الحج» و«فقه النظرية والنظرية الفقهية» و«الإفتاء المباشر». وقال العيسى، إن الجمعية قامت بطباعة رسالتين علميتين الأولى تحت عنوان «صيغ العقود في الفقه الإسلامي»، والثانية «القمار حقيقته وأحكامه»، كما أصدرت الجمعية مجلة بمسمى الجمعية الفقهية السعودية، وهي مجلة دورية محكمة متخصصة، وقد صدر منها حتى الآن 4 أعداد، والعدد الخامس تحت الطبع. يذكر أن الجمعية الفقهية السعودية، هي جمعية علمية تعمل تحت إشراف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومقرها كلية الشريعة في الرياض، وتمارس نشاطاتها العامة في تطوير المعارف النظرية والتطبيقية، وتقديم الاستشارات والدراسات العلمية والتطبيقية للقطاعات العامة والخاصة، وفق الأحكام التي تضمنتها القواعد المنظمة للجمعيات العلمية في الجامعات السعودية. وتسعى الجمعية من خلال أهدافها، إلى تنمية الفكر العلمي في مجال التخصص والعمل على تطويره وتنشيطه، والقيام بدراسات تجلي تميز الفقه الإسلامي وأصوله وقواعده، وشمول صلاحيته للتطبيق في كل زمان ومكان، والعناية بالتراث الفقهي الإسلامي، تحقيقا ودراسة ونشرا ورصدا، بما في ذلك الرسائل العلمية في الفقه وأصوله سواء في الماجستير والدكتوراه، وتزويد الباحثين وأصحاب الشأن بذلك.
وقال العيسى إن الجمعية تهتم بدراسة النوازل والحوادث والقضايا الفقهية المعاصرة، بعد وضع تصور دقيق لها، والاهتمام بإصدار موسوعات ومعاجم فقهية إسلامية في مختلف المجالات الفقهية المستجدة، وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية، وتقديم المشورة العلمية في مجال التخصص، وتحقيق التواصل العلمي بين الأعضاء، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي، والأفكار العلمية في اهتمامات الجمعية بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل السعودية وخارجها، وأيضا الجمعية تسعى أن تكون حلقة وصل للتنسيق بين المتخصصين وبين الجهات الدعوية والإرشادية والإعلامية، كذلك الاستفادة من الوسائل التقنية الحديثة في إعداد البحوث الفقهية ونشرها.