نتائج وتوصيات ندوة ( تحديد الصاع النبوي بالمقاييس المعاصرة )
الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين أما بعد :
ففي هذا اليوم الأربعاء 19/5/1433 هـ والذي يوافقه 11/4/2012 م عقدت الجمعية الفقهية السعودية ندوة علمية بعنوان ( تحديد الصاع النبوي بالمقاييس المعاصرة ) وقد رأى المشاركون من الباحثين في الندوة أهمية هذا الموضوع وتعلقه بحياة المسلمين العملية , ويمكن إجمال النتائج التي توصل إليها الباحثون في الندوة فيما يأتي :
1- أن الصاع إناء يكال به , والصاع النبوي هو الذي كان يوجد بالمدينة زمن النبي صلى الله عليه وسلم يكال به الطعام ويستعمل لغيره .
2- اتفق العلماء أن الصاع النبوي أربعة أمداد , وتقدير المدّ ملء كفي الرجل المعتدل من الطعام إذا مدّ يديه بهما , أي أربع حفنات بحفنات الرجل المتوسط .
3- أن المختار من كلام أهل العلم أن الصاع يعادل خمسة أرطال وثلث عراقية بغدادية من البر , بالرطل العراقي القديم الذي يزن مائة وثمانية وعشرون درهماً وأربعة أسباع الدرهم الإسلامي , والدرهم سبعة أعشار الدينار , ووزن الدينار من الذهب ثنتان وسبعون حبة من الشعير وعليه يكون الدرهم خمسين حبة وخمسا حبة .
4- أن وزن الدينار بالجرامات 4,25 أربعة جرامات وربع , ووزن الدرهم بالجرام 2,97 جرامان وسبعة وتسعون .
5- بعد الرجوع لكلام أهل العلم وعمل التجارب اللازمة تبين أن الصاع وعاء يتسع للترين ونصف من الماء تكيل فيه ما تضعه من طعام , وهو الناتج التقريبي الحاصل من الطريقتين اللتين يعرف بهما مقدار صاع النبي صلى الله عليه وسلم وهما :
1- وزن خمسة أرطال وثلث من الحنطة ( البر ).
2- ملئ كفي الرجل معتدل الخلقة طعاماً .
وعلى سبيل المثال فإنها تعادل بالأرز مابين 2,035 كيلوين وخمسة وثلاثين جراماً إلى 2,25 كيلوين وربع تقريباَ .
وفي الختام فإن الندوة توصي بما يلي :-
1- ضرورة بذل المزيد من الوقت والجهد في بحث مقدار الصاع بالمقاييس المعاصرة والاستفادة من بحوث وتوصيات هذه الندوة .
2- قيام الرئاسة العامة للإفتاء بالتعاون مع هيئة المواصفات والمقاييس بتكليف أهل الصناعة بصناعة صاع ومدّ مقاربين لصاع ومدّ النبي صلى الله عليه وسلم , واستبدال غيرها بها مما هو في الأسواق .
نسأل الله تعالى أن يبارك في الجهود , وأن يسدد الخطى وصلى الله وسلم وبارك على نبيا محمد .
ففي هذا اليوم الأربعاء 19/5/1433 هـ والذي يوافقه 11/4/2012 م عقدت الجمعية الفقهية السعودية ندوة علمية بعنوان ( تحديد الصاع النبوي بالمقاييس المعاصرة ) وقد رأى المشاركون من الباحثين في الندوة أهمية هذا الموضوع وتعلقه بحياة المسلمين العملية , ويمكن إجمال النتائج التي توصل إليها الباحثون في الندوة فيما يأتي :
1- أن الصاع إناء يكال به , والصاع النبوي هو الذي كان يوجد بالمدينة زمن النبي صلى الله عليه وسلم يكال به الطعام ويستعمل لغيره .
2- اتفق العلماء أن الصاع النبوي أربعة أمداد , وتقدير المدّ ملء كفي الرجل المعتدل من الطعام إذا مدّ يديه بهما , أي أربع حفنات بحفنات الرجل المتوسط .
3- أن المختار من كلام أهل العلم أن الصاع يعادل خمسة أرطال وثلث عراقية بغدادية من البر , بالرطل العراقي القديم الذي يزن مائة وثمانية وعشرون درهماً وأربعة أسباع الدرهم الإسلامي , والدرهم سبعة أعشار الدينار , ووزن الدينار من الذهب ثنتان وسبعون حبة من الشعير وعليه يكون الدرهم خمسين حبة وخمسا حبة .
4- أن وزن الدينار بالجرامات 4,25 أربعة جرامات وربع , ووزن الدرهم بالجرام 2,97 جرامان وسبعة وتسعون .
5- بعد الرجوع لكلام أهل العلم وعمل التجارب اللازمة تبين أن الصاع وعاء يتسع للترين ونصف من الماء تكيل فيه ما تضعه من طعام , وهو الناتج التقريبي الحاصل من الطريقتين اللتين يعرف بهما مقدار صاع النبي صلى الله عليه وسلم وهما :
1- وزن خمسة أرطال وثلث من الحنطة ( البر ).
2- ملئ كفي الرجل معتدل الخلقة طعاماً .
وعلى سبيل المثال فإنها تعادل بالأرز مابين 2,035 كيلوين وخمسة وثلاثين جراماً إلى 2,25 كيلوين وربع تقريباَ .
وفي الختام فإن الندوة توصي بما يلي :-
1- ضرورة بذل المزيد من الوقت والجهد في بحث مقدار الصاع بالمقاييس المعاصرة والاستفادة من بحوث وتوصيات هذه الندوة .
2- قيام الرئاسة العامة للإفتاء بالتعاون مع هيئة المواصفات والمقاييس بتكليف أهل الصناعة بصناعة صاع ومدّ مقاربين لصاع ومدّ النبي صلى الله عليه وسلم , واستبدال غيرها بها مما هو في الأسواق .
نسأل الله تعالى أن يبارك في الجهود , وأن يسدد الخطى وصلى الله وسلم وبارك على نبيا محمد .